
يتعلق السؤال المطروح بظاهرة لغوية تحدث في اللغة العربية وتعرف بـ “الأفعال المبنية لما لم يسم فاعله”. يشير هذا المصطلح إلى الأفعال التي يتم تصريفها بطريقة خاصة تجعلها تستخدم دون ذكر فاعلها، وتعتبر هذه الأفعال من الأفعال المعتلة التي تتغير حروفها وتنقسم إلى مجموعتين: الأفعال المعتلة المثبتة والأفعال المعتلة المتصلة. ومن أمثلة هذه الأفعال: “صُمِمَ” و”شُهِدَ”، حيث يتم تصريفهما بشكل معين يجعلهما يفتقرون إلى ذكر فاعلهما. يعتبر استخدام هذه الأفعال طريقة للتعبير عن حدث أو واقعة بشكل عام دون تحديد الشخص الذي قام بها.
الاجابة مختصرة
صيم – شوهد – لاحظ الأفعال السابقة مبنية لما لم يسم فاعله
الجواب:
صواب
في الجملة “صام الشخص وشوهد”، يمكننا أن نفهم أن الشخص قام بالصيام وتمت رؤيته أثناء الصيام. ولكن لم يتم ذكر من قام بمشاهدته أو ملاحظته.
التعليقات