سلاح سيدنا موسى عند مغادرته مصر

تسلح سيدنا موسى عند خروجه من مصر بقوة الإيمان والثقة في الله، وهو ما جعله قادراً على التحمل والصبر في مواجهة التحديات التي واجهها في رحلته. وقد كانت هذه القوة الروحية هي السلاح الأساسي الذي ساعده على تحقيق النجاح والتغلب على الصعاب، حيث تمكن من قيادة بني إسرائيل والتوجيه والحكم بحكمة وعدل. كما استخدم سيدنا موسى العلم والمعرفة كسلاح آخر، حيث كان عالماً بالعديد من العلوم والحكم والقوانين، مما ساعده في إرشاد وتعليم الناس وتوجيههم نحو الحق والصواب. وبهذين السلاحين الروحي والعلمي، استطاع سيدنا موسى أن يحقق العديد من الانتصارات والمفاجآت في رحلته وأن يكون قدوة وقائداً للأمة.

الاجابة مختصرة

تسلح سيدنا موسى عند خروجه من مصر بالإيمان بالله وبالرسالة التي أوكلها إليه. وقد أظهر قوته وشجاعته في مواجهة فرعون وجيشه، واستخدم عصاه المعجزة لقلب الماء إلى دم ولإخراج العجائب والآيات. وكانت خاتمة رحلة سيدنا موسى تحقيق النصر على فرعون وإنقاذ بني إسرائيل من العبودية والظلم. وقد ترك لنا سيدنا موسى دروسًا قيمة في التوكل على الله والبذل والعطاء والمقاومة للظلم والطغيان.