فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع عند نداء الصلاة في يوم الجمعة يا أيها الذين آمنوا.

تعتبر الآية الكريمة التي تنص على أن المؤمنين يجب عليهم أن يستجيبوا لنداء الصلاة في يوم الجمعة وأن يسارعوا إلى ذكر الله وترك التجارة، من الآيات المهمة التي تحث المسلمين على أداء الصلاة والانخراط في ذكر الله بكل وقت ومكان. وتعتبر يوم الجمعة يومًا مميزًا في الإسلام، حيث تجتمع فيه المسلمون في المساجد لأداء صلاة الجمعة والاستماع إلى خطبة الجمعة، ويتعين على المؤمنين في هذا اليوم أن يتركوا التجارة والأعمال الدنيوية وأن يستجيبوا لنداء الصلاة ويعبدوا الله بإخلاص. ومن العبر التي يمكن استخلاصها من هذه الآية هو أن الصلاة وذكر الله يجب أن يكون لهما الأولوية الكبرى في حياة المؤمن، وأنه عندما يحين وقت الصلاة يجب عليه أن يترك كل أموره الدنيوية ويهتم بأداء الصلاة بتفانٍ واجتهاد.

الاجابة مختصرة

في هذه الآية الكريمة، يوجه الله تعالى نداءً للمؤمنين بالتسابق والاجتهاد في الوصول إلى ذكره عندما ينادى لصلاة الجمعة. وذلك يعني أنه ينبغي على المؤمنين أن يتركوا كل أعمالهم ويركزوا على الذكر والعبادة في هذا الوقت المبارك. ومن الدروس التي يمكن استخلاصها من هذه الآية أنه ينبغي للمؤمن أن يعطي الأولوية لعبادة الله وأن يترك البيع والتجارة عندما يأذن للصلاة. فالاجتهاد في طاعة الله والتفرغ للعبادة هو ما ينبغي أن يحرص عليه المؤمن في هذا الوقت الجميل والمبارك.