تعد الكثرة في الجماع والعلاقة الحميمية بين الزوجين موضوعًا حساسًا يثير العديد من الأسئلة والاهتمام. في هذا السياق، يتناول السؤال الذي يطرحه الشخص المشكوك فيه موضوع زوجه الذي يجامعها عشر مرات في اليوم. من المهم أن نفهم أن العلاقة الحميمية بين الزوجين تعتمد على مدى الرغبة والرضا المتبادل بينهما، وأن الكثرة أو القلة في الجماع تعتبر قضية شخصية تتعلق بتفضيلات الأفراد واحتياجاتهم الجسدية والعاطفية. ومع ذلك، قد يكون من الضروري بحث هذه المسألة مع الشريك وفهم الدوافع والاحتياجات الخاصة به للحفاظ على توازن واتزان العلاقة الزوجية. يُنصح بالتواصل المفتوح والصريح بشأن الاحتياجات والتوقعات المتعلقة بالعلاقة الحميمية بين الزوجين لتحقيق الرضا المشترك وبناء علاقة صحية ومستدامة.
الاجابة مختصرة
ربما أنك تبالغين في طريقة الغسل ، وهذا أصابك بالسآمة ، يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات وحتى الضفائر لايجب نقضها
عن أم سلمة رضي ﷲ عنها قالت : قلت : [ يا ﷶ الله ،إني امرأة أشد ضَفْرَ رأسي فأنقضُه لغسل الجنابة ؟ قال : لا ، إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ، ثم تُفيضين عليك الماء فتطهرين ]
بناءً على ما تم طرحه في السؤال، يبدو أن الزوج يمارس الجماع مع الزوجة عشر مرات في اليوم. يجب أن يتم التواصل والتفاهم بين الزوجين لمعالجة هذه المسألة. من المهم البحث عن أسباب هذا العدد الكبير من المرات وما إذا كان يعكس احتياجات ورغبات الطرفين. يمكن للزوجين البحث عن حلول معاً لتنظيم الحياة الجنسية بشكل يناسبهما ويساعدهما على الحفاظ على التوازن والرضا الجنسي المشترك.
التعليقات