صبر نفسك مع المصلين في الصباح

في القرآن الكريم، يشير الله تعالى في آيات عديدة إلى أهمية وفضل الصبر والثبات على دين الله والمحافظة عليه. وفي الآية المذكورة، يدعو الله تعالى المؤمنين للصبر والثبات مع الذين يدعون ربهم بالغداة.

الغداة هنا تشير إلى الأشخاص الذين يكونون ملتصقين بعبادة الله ومعبودته منذ الصباح الباكر، حيث يستيقظون مبكرًا لأداء الصلاة والذكر والتلاوة قبل بدء يومهم. يعتبر الغداة وقتًا مباركًا ومناسبًا للتقرب إلى الله وتعزيز الروحانية والاستقامة في العبادة.

وبالتالي، يعني قول الله تعالى “وصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة” أن المؤمن يجب أن يظل مصرًا على العبادة والتقرب إلى الله في جميع الأوقات، بما في ذلك الغداة، وأن يكون صبورًا وثابتًا في التمسك بدينه والاستمرار في أداء العبادات والأعمال الصالحة.

الاجابة مختصرة

معنى (الغداة) في قوله تعالى وصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة؟

الإجابة الصحيحة هي:

 أول النهار

في قوله تعالى “وَصَبِّرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ”، تعني كلمة “الغداة” وقت الصباح الباكر أو الفجر. يدعو الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم للصبر والمثابرة مع الذين يدعون ربهم في هذا الوقت الباكر من الصباح، وذلك لأن هذا الوقت يعتبر مهماً في عبادة الله والاقتراب منه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *