
يعتبر القرآن الكريم من أعظم الكتب السماوية التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يعتبر كلام الله الذي أُنزل على النبي ليكون هدى وضياءً للبشرية. وتاريخ نزول القرآن يعود إلى فترة البعثة النبوية، حيث استمر النبي محمد على مدى 23 سنة في استلام الوحي من الله تعالى.
وفقًا للتقاليد الإسلامية، يقال إن القرآن الكريم نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الملك جبريل عليه السلام، الذي كان ينقل الوحي من الله إلى النبي. ومع ذلك، توجد بعض الروايات التي تشير إلى أن القرآن نزل على النبي بواسطة إسرافيل عليه السلام، وهو أحد الملائكة الكبار في الإسلام.
ومن المعروف أن إسرافيل عليه السلام هو الملك المكلف بنفخ الصور في النهاية العظيمة، ولكن بعض الروايات تشير إلى أنه لعب دورًا في نزول القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومهما كانت الروايات المتناقلة حول هذا الموضوع، فإن الأهم هو أن القرآن الكريم هو كلام الله الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون هدى ورحمة للبشرية.
الاجابة مختصرة
أنزل القرآن الكريم علي النبي صلي الله عليه وسلم بواسطة إسرافيل عليه السلام . ( )
باختصار، لا يوجد أي مرجع قرآني يثبت أن إسرافيل عليه السلام نزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم. إن القرآن الكريم نزل على النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي المباشر من الله.
التعليقات